ولد أبو سعيد بن خلف التميمي الباجي سنة 1156 هـ وتوفي سنة 1231 هـ وكان
صوفيا دافع عن الاسلام ضد حملات المشركين عندما كان من بين الجنود الذين يراقبون السّاحل،
ووهب نفسه للتأمل والتمارين الروحية وتفرّغ الى الصلاة وتقديم الدروس الى التلاميذ.
دفن أبو سعيد في مدينة سيدي بوسعيد التي سميت باسمه تخليدا لذكراه الطاهرة،
ولم يقع بناء جامع الزاوية الا في القرن 18 والذي احتضن ضريحه بأمر من محمود باي والذي
شيد لنفسه مسكنا بالقرب من المسجد، ومنذ ذلك الوقت بنت عائلات تونسية عدة منازل على
التلة وحول مقام سيدي أبي سعيد لتصبح التلة مكانا للاصطياف والتسلية في جو من الورع
الديني اذ كانت تقام احتفالات من أهمها الخرجة التي ما تزال تقام الى يوم الناس هذا.
ويرقد في مدينة سيدي بو سعيد الصغيرة أكثر من 500 ولي
صالح على رأسهم سيدي بوسعيد الباجي (ريّس الابحار) وكذلك سيدي الجبالي وسيدي الظريف
وسيدي بوفارس وسيدي الشبعان وسيدي الشهلول وسيدي عزيزي وللاّ المعمورة وللا شريفة ابنة
سيدي أبو سعيد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire